"مبات" - معهد الفحوص الدورية
يحظى الفحص الطبي الدوري باهتمام خاص في البلاد وفي العالم. وتتمثل أهداف الفحص في تقييم صحة الشخص، الكشف عن تغييرات طرأت على حالته، التشخيص المبكر للأمراض وتحديد إطار سنوي للمتابعة. يتيح الاكتشاف المبكر تقديم العلاج الملائم، منع تطور المرض وحتى إنقاذ حياة الإنسان. أقيم في المستشفى المعهد للفحوص الدورية – "مبات" وذلك من أجل توفير هذه الخدمة أيضًا لسكان الجليل الغربي.
أجري في المعهد منذ افتتاحه أكثر من 10.000 فحص. ويقدر عدد الأشخاص الذين خضعوا للفحوص بنحو 3,500 – 4,000 شخص، حيث خضع جزء منهم إلى الفحص عدة مرات. يتكون الجمهور الذي يخضع للفحوص في "مبات" من أفراد خاصين، عاملين في المصانع وموظفين في سلك الدولة. لقد أدى أيضًا الوعي المتزايد بأهمية الطب الوقائي قبل عدة سنوات لأن تبادر مديرية خدمات الدولة إلى إجراء فحوص طبية للعاملين فيها. وتكون التكاليف ضمن نطاق هذا الإطار مغطاة من قبل المديرية، ويتم تحديد وتيرة الفحص وفق سن الشخص الخاضع للفحص: يخضع أبناء سن 40 فما فوق للفحص مرة كل سنتين في حين يخضع أبناء سن 55 فما فوق للفحص مرة في السنة. تعاظمت استجابة موظفي الدولة على مدار السنوات وهم يشكلون حاليًا أكثر من نصف الأشخاص الذين يخضعون للفحص.
ينتمي موظفو الدولة الذين يخضعون للفحص في "مبات" لوزارات مختلفة، مثل: وزارة الصحة (مستشفيات نهاريا، صفد، المزرعة، بوريا ودوائر الصحة)، التعليم، الزراعة، الاستيعاب، العمل والرفاه الاجتماعي، المالية (الجمارك، ضريبة الدخل، ضريبة القيمة المضافة) البنى التحتية، المواصلات، الإسكان، السياحة، الأديان، الصناعة والتجارة، الداخلية، العدل ومؤسسة التأمين الوطني. الأشخاص الذين يخضعون للفحص هم على الأغلب من سكان المنطقة، بينما يأتي آخرون من أماكن مثل حيفا، الناصرة، صفد، طبريا وكريوت.
شريحة أخرى من الأشخاص الذين يخضعون للفحص هي من عمال المصانع والمؤسسات المختلفة. ويتم اختيار هؤلاء وفق معايير صاحب العمل ويخضعون للفحص على نفقته. من بين المصانع التي يخضع عمالها للفحص في "مبات" – زوغلوبيك (المصنع الأول الذي وقّع على اتفاقية مع المستشفى)، شتراوس، تخنولوغيت لهابيم، أغمو-فيرغوس، إيتانيت، كلية الجليل الغربي، أوسم الجليل، رامي تعسيات كراميكا، ديمر، موليتان، مخيطة عد-تال.
تتزايد مؤخرًا التوجهات من القطاع الخاص، إلا أن معظم الأشخاص الخاصين يختارون هذا المسار في ساعة الضائقة فقط.
تشمل سلسلة الفحوص في "مبات" ما يلي:
* الماضي الطبي وفحص جسدي من قبل طبيب أخصائي في الأمراض الباطنية.
* فحوص دم كيميائية شاملة وتعداد دم كامل.
* فحص بول.
* فحص براز للدم الخفي.
* تصوير للقلب والرئتين.
* تخطيط كهربية القلب وقت الراحة وفي اختبار جهد.
* فحص عيون (حدة الرؤية، قاع العين والضغط في العين).
* فحص نسائي (بما في ذلك لطاخة سيتولوجية للرحم).
* فحص الثديين من قبل جراح أخصائي.
* إرشاد في التغذية الصحيحة من قبل أخصائي تغذية مؤهلة.
* فحص سمع:
* عمل الرئتين.
تستغرق سلسلة الفحوص الطبية ما بين أربع وخمس ساعات ويتم لدى انتهائها استدعاء الشخص لمحادثة تلخيصية مع مدير المعهد. ويتلقى الشخص في إطار ذلك شرحًا عن نتائج الفحوص، وبحسب الحاجة، عن النية في مواصلة التقصي و/ أو العلاج. يتم توثيق تفاصيل الفحص الطبي وإرسال الملخص مطبوعًا إلى عنوان الشخص الخاص، مع الحفاظ الصارم على السرية الطبية.
يحظى المعهد بشكل عام بارتجاع إيجابي من قبل الأشخاص الذين يخضعون للفحوص، حيث يعبر جزء منهم عن ردود فعلهم بشكل خطي. وهم يعبرون عن ثقتهم من خلال العودة إلى المعهد، حيث أن المخضرمين من بينهم يقومون بذلك منذ 10 سنوات بشكل متتالي.
النتائج الطبية الأكثر انتشارًا التي تم اكتشافها في "مبات" لدى الأشخاص الذين خضعوا للفحص في الوقت الذي بدوا فيه بأنهم أصحاء هي: ارتفاع ضغط الدم، مستويات عالية من السكر، حمض اليوريك ودهون في الدم، تضرر عمل الكبد والكلى، اكتشافات مختلفة في الغدة الدرقية. تبرز بشكل خاص نسبة اختبارات الجهد الإيجابية التي أدت إلى خضوع عدد ملحوظ من الأشخاص الذين خضعوا للفحص إلى تقصي أعمق وإلى إجراء جراحة مجازية في القلب. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تشخيص أورام خبيثة، مثل الحالات التالية: امرأة في سن 50 سنة، شُخّص لديها سرطان الرئة وخضعت لجراحة استئصال فص. وقد مرت منذ ذلك الوقت 10 سنوات وهي بخير وليس هنالك أي دليل على معاودة المرض. رجل بسن 64 سنة لديه غدة ليمفاوية متورمة في العنق، تبيّن لاحقًا بأنها ليمفومة. امرأة عمرها 46 سنة، شُخصت بأنها تعاني من سرطان الرحم. رجل عمره 46 سنة، شُخص لديه سرطان في الغدة الدرقية. رجل عمره 65 سنة لديه دم خفي في البراز شُخص لديه لاحقًا سرطان في القولون. رجل عمره 50 سنة، شُخص لديه مرض اللوكيميا في اليوم الذي خضع فيه للفحص. امرأة عمرها 57 سنة، شُخصت بأنها تعاني من سرطان الثدي.
لتعيين لقاء: هاتف - 9107686-04
فاكس - 049107484
توضح الأمثلة القليلة الواردة أعلاه أهمية الطب الوقائي. وعلى الرغم من أن الفحص الطبي الدوري لا يزعم بأنه يشخص ويحل المشاكل الطبية كافة، إلا أن عدد الأشخاص المتزايد هو دليل على أهمية إجرائه.
مدير المعهد | ||
| مدير المعهد | الدكتور ناصر غطاس |
الطاقم التمريضي | ||
| الممرضة المسؤولة | السيدة زهافا يونا |